نيجيريا وحمام الدم المستمر
يبدو ان قدر الموت اصر الا يفارق النيجيرين في كل لحظة وفترة ففي كل يوم يفتح النيجيريون اعينهم ليتفاجأو بجريمة بشعة لتضفي عليهم كدراً الى جانب العيش المضني الذي احاط بهم من كل جانب تارة بهجوم مسلح على قراهم يقتلون فيها الأبرياء وينهبون كل ما يملكون وتارة بالتفجيرات التي تطال المواطنين في الشوارع، حيث أصبح المواطنون يخافون من الخروج من بيوتهم، وان خرج أحدهم فإنة لايضمن انة سيعود الى بيتة ثانية، وهكذا تتضاعف المعاناة يوم بعد آخر وسنة بعد أخرى، ليجد المواطن نفسة أمام أزمات متتالية تضرب بلدة وتعصف بة، ويبقى يصارع الحياة بحلوها ومرها، فهو غير قادر على تغيير شيء سوى إنه سيسلم نفسة للقدر المحتوم علية ويترك كل حياتة وطموحاتة للقدر.
تشتد التفجيرات الإنتحارية والهجومية على نيجيريا أخرها كان الإنفجار الذي استهدف موكب حاكم ولاية من ولايات نيجيريا والتي تقع في الشمال الشرقي، حيث بلغ عدد القتلئ في هذا التفجير ثلاثين شخصاً كحصيلة أولية،
الإنفجار الذي حدث يوم الجمعة هز نيجيريا وأحدث استنفاراً كبيراً في صفوف المواطنين، وبعد هذا الأنفجار الضخم استولئ المسلحون على عدة سيارات ليضيفوا بذلك جريمة أخرى إلى جريمتهم التي ارتكبوها الجمعة.