الأفكار البنائة لا تأتي الا نتاج الراحة النفسية،،
حاول ان تبقي حالتك النفسية في وضع مستقر وحاول ايضاً أن لا تقلق من أي طارئ سلبي يحدث لك ويسبب لك نكسة نفسية والتي بدورها ستؤثر على صحتك وبالتالي ترهق تفكيرك، فالأزمات التي تمر فيها والتي تصادفها سوف لن تدوم معك , واجة كل التحديات ايّاً كانت، كثير من الناس الذين اصابتهم العقد النفسية هم الذين ارهقوا عقلهم بكثرة التفكير، واخذوا الأمور على محمل الجد واصبح صباحهم ومساءهم ويومهم كلة مركز في كيفية الحصول على حل للمشكلات، صحيح أن الأنسان بطبيعة الحال يبحث عن حل لأي مشكلة تواجهه ولكن يجب تخصيص وقت للتفكير كي لا يحصل لعقلك تشابك للأفكار وبالنهاية لا تخرج بنتيجة، لما لا تشارك المقربين اليك مشكلتك، ربما يكون الحل من فكرة يقولها لك حبيب او صديق او أخت او أخ... الخ
التشاور في الأمر شيئا مهم جدا وذلك لأنه اولا يخفف عنك ضغط وعناء التفكير الذي قد يسبب لك الصداع والشعور باليأس، ويسبب ايضا مشاكل نفسية تنعكس على صحتك وعلى نومك، لا تيأس حاول ان تتفهم المشكلة ومن ثم فكر بإيجاد حل لها بهدوء بال وراحة حتى تأتي الأفكار البنائه التي لا يشوبها سلبيات او فيها ارتداد سلبي عليك وعلى حل مشكلتك، ان احسست بنفسك انك لن تستطيع ان تسيطر على التشوش والإرباكالذي حصل لك، فلا تخاف الجأ الى المقربين اليك ودعهم يفكروا معك فالضغط سيخف عنك، وسيزيد حبهم لك لأنك وثقت بهم وانك طلبت المساعده منهم فيحاولون جهدهم ان يخرجوك من هذه الأزمه التي اثرت على روحك وقلبك وشتت افكارك،
لا تخف من الأزمات بل حاول ان تكون قويا امامها، اصمد فالحياة مليئة بالعوائق والمطبات فلابد ان يكون لديك قلب وعقل قوي يمتص كل صدمات الحياة ويحولها الى طاقة إيجابية مليئة بالعنفوان والنشاط والتركيز، أجعل من كل مطب تواجة درس يعلمك كيف يمكنك تخطية، احذر من ان تفتح قلبك وعقلك لدخول أي افكار مشوهه تعيق مسيرتك نحو تحقيق اهدافك، اجعل من نفسك بطلا استطاع بصبرة وثقتة بالله وبنفسة أن يتخطي المستحيل ويبني مستقبلا زاهرا.