جمال الطبيعة في اليمن ..جمال يفوق الخيال
تعتبر محافظات اليمن ذات تنوع مناخي جميل وهذا التنوع يجعل من الزراعة اهم عامل من عوامل التطور الإقتصادي فكل محافظة من المحافظات تستطيع أن تزرع اكثر من عشرة محاصيل متنوعة من الخضروات والفواكة التي تتناسب مع طبيعة المناخ الخاص بكل محافظة ، وتخرج كل محافظة عند كل نهاية موسم حصادها بالأطنان ، وهذا بحد ذاتة يشكل رافداً مهماً للإقتصاد الوطني والذي بدورة يسهم في رفع مستوى المعيشة للمجتمع اليمني ويرفع نسبة دخل الفرد الواحد في اوساط المجتمع ، وكما يعود ذلك بالنفع على الأسر الفقيرة فيصبح لكل أسرة يد عاملة تعمل في مجال الزراعة وتساعد في تحسين ايضا حياتها المعيشية ، ويصبح هناك إكتفاء ذاتي كبير ينعكس بشكل إيجابي على المواطن والدولة ، فالدول المتقدمة ممهما اصبحت متطورة في المجالات المختلفة كمجال التكنولوجيا ومجال صناعة الأقمار الصناعية وكذا الصواريخ وغيرها من المجالات المهمه الا انها لا تتخلى إطلاقاً عن المجال المهم والأهم وهو الزراعة ، وذلك لأن العامل الأكبر والرافد الإقتصادي الدائم هو الزراعة .
لذا تجد كل دولة من دول العالم سواء المتقدمة او النامية تكرس جهدها على هذا المجال بالذات ، فلابد لكل فرد منا أن يقدر نعمة الأرض بزراعتها والأكل من خيراتها ، فهذا بحد ذاته نعيم لا يعرف معناة الا من فقد الأرض وذهب الى المدن وعاش في زحمه المباني السكنية والسيارات والتلوث الهوائي والجوي ، فأحرصوا كل الحرص على أرضكم وزراعتكم فهي نعيم لا يقدر بثمن .