فقر وحصار وبطالة ..معاناة اليمنيين في ظل الحرب
-----------_--------------
هنا في اليمن يعيش الكثير من المجتمع اليمني تحت خط الفقر ، حيث ترتفع نسبة البطالة من شهر الى شهر ومن سنة الى أخرى فلا يجد الشباب فرصة للعمل حتى يوفروا لأسرهم لقمة العيش ، هؤلاء هم الشباب الذين تخرجوا من الجامعات ذو الكفاءة العالية الذين يحملون شهادات عليا ، ولكن مع استمرار الحرب على اليمن فقد الكثير من الأشخاص وظائفهم ولازال الكثير والكثير من الشباب يبحثون عن فرصة عمل في حين انه لا يوجد أي فرصة عمل شاغرة فيؤثر هذا الوضع وينعكس سلبا عليهم وعلى أسرهم وفي الكثير من الأحيان تكون هذه الأزمات والظروف سبباً في انهيار نفسيات هؤلاء الشباب المليئة قلوبهم بالنشاط والحيوية والطموح ببناء مستقبل أفضل حيث يصلون الى نهاية مؤسفة لا يستطيعون بها تحقيق أحلامهم وطموحاتهم وأهدافهم ، ويتربى جيل لا يتحمل المسؤولية ويعيش في شتات وتدهور وهذا بدورة يؤثر على الدولة نفسها إذ ستصبح دولة هشه لا يوجد بها أيدي عاملة وستكون نسبة الهجرة من هذه البلد كبيرة جداً وهؤلاء الشباب سوف يخرجون خبراتهم العظيمة وعلومهم الى الخارج وتستفيد بها دول أخرى ، ولكن إذا كانت الدولة أو حتى رجال الأعمال يتبنون مشاريع قوية ومهمة سيستفيد الجميع من العامل وصولاً الى رب العامل ومن ثم الدولة ، سيتكاتف الجميع وسيشعر الجميع أن هناك لحمة وطنية للسعي نحو إزدهار الوطن ورفعتة ويترسخ حب الوطن في القلب ويحاول كلا قدر إستطاعته بالنهوض بالوطن لذى علينا جميعاً أن نتكاتف ونتحدى العدوان ووالحصار
،فلنعمل جاهدين لبناء يمن قوي وحضاري ولنضع ايدينا بأيدي بعضنا ونتكاتف حتى تتحقق لنا دولة مستقلة وحرة ومستقرة ومزدهرة
نعم الشعب اليمني تحت حصار جائر
ردحذف