ثلاث دول جديدة ستنظم الى سباق التطبيع مع الكيان الصهيوني
مع استمرار هرولة الدول العربية للتطبيع العلني مع الكيان الصهيوني والأحتفالية الهزلية التي أقيمت في واشنطن لتوقيع إتفاقية السلام
فهرولت كلاً من البحرين والإمارات للتطبيع وتقديم كامل الولاء لأمريكا واسرائيل ، وقد كشفت ايضاً الإدارة الأمريكية أن هناك دول عربية أخرى في طريقها للتطبيع وهي ( المغرب ، سلكنة عمان ، اضافة الى السودان )
هذة الدول تنتظرها الإدارة الأمريكية لعقد إتفاق سلام وتطبيع مع الكيان الصهيوني ، السودان الدولة التي صُنفت وسجلت في قائمة الدولة الراعية للإرهاب ، والتي تم فرض عقوبات عليها ، وهكذا ستظل الدول العربية تتساقط وتتهاوى أمام مشروع الإدارة الأمريكية ، وتكشفت الحقائق بعد أن كانت بعض الدول تتعاون ومن تحت الطاولة مع العدو الإسرائيلي وتقديم له التسهيلات والدعم المادي ونهب ثروات الشعوب لصالح إسرائيل ،اليوم تجلت الحقائق ووضحت وبجلاء فاليوم اعتبرت الدول العربية المطبعة فرصة اعلان التطبيع علناً فرصة عظيمة ويجب إغتنامها ، فقد كرست هذه الدول جهدها على محاولة إظهار هذا المشروع التطبيعي المدمر كتطور كبير وسيؤتي ثمارة وانه كان لابد أن يحصل هذا منذ سنين فعملت جاهدة لإظهار هذة الصورة عبر وسائل إعلامها التي لم تتوقف ولو لدقيقة واحدة ، بل وقامت هذه القنوات الفضائية بالنقل المباشر ومن واشنطن وقائع التوقيع على إتفاقية ما أسموها( إتفاقية السلام ) بين الكيان الصيوني وبين الدول المطبعة ( الإمارات ، البحرين )
ليبدو فرحين لهذا التطبيع والذي يُعد بالنسبة لهم إنجاز عظيم ، ورغم كل هذا الإنصياع لرغبات الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني وهرولة دول الخليج للتطبيع ومباركة دول عربية لهذه الإتفاقية ، إلا أن الشعوب العربية رفضت كل هذا الإستهتار وهذه المهزلة وهذه المسرحية الهزلية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ، فأمريكا واسرائيل لا يريدون سلاماً بل يريدون أن تكون الشعوب مع حكامها تحت أقدامهم ، وينهبون ثروات البلدان ، ويسعون جاهدين لطمس الهوية العربية ، ليصبح بعد ذلك عالم عربي مكسوٌ بالتطبيع والذل والهوان