القاضية الفيدرالية كوني باريت خلفاً لروث بادر غينسبرغ
القاضية الفيدرالية روث بادر غينيسبرغ عاشت طيلة حياتها تدافع عن حقوق المرأه والحريات المدنية، وهي تعتبر احدى رائدات المساواة بين الجنسين، خاضت معركة تحقيق الوصول لكرسي لها في المحكمة العليا للقضاء، درست روث بادر في كلية الحقوق بجامعه هاربرد وكانت واحدة من ضمن تسع نساء فقط ضمن دفعة مكونة من خمسمائة طالب، فقد كانت الأولى على دفعتها، ولكن ورغم ذلك لم تستطع الحصول على عمل لتواجة بذلك مصيراً محبطاً، وذلك لأن في ذلك الوقت كان القضاة يكرهون توظيف اىنساء ليكنّ قاضيات، ولكن وفي العام الف وتسمائة واثنين وسبعين شاركت روث غينسبيرغ بتأسيس مشروع حقوق المرأة والذي يختص بمناهضة التمييز بين المرأة والرجل، حيث كانت تدافع وبقوة عن المرأة وعن حقوقها وحريتها، فأكسبها ذلك سمعة طيبة جداً، كانت تناهض القواني وكل الأراء الرافضة لحق المرأة في الأجهاض، ولكن ومع مرور السنين فتح لها القدر ابوابة لتحصل على وظيفة مرموقة وكانت لطالما تحلم بأن تصل الى هكذا منصب وفي العام الف وتسعمائه واربعة وتسعين عينها الرئيس بيل كلينتون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية انذاك باالمحكمة العليا لتكون بذلك ثاني امرأة تشغل منصباً في اعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي الفترة الأخيرة تراجع وضعها الصحي وتدهورت صحتها، واضطرت للذهاب للمستشفى فقد كانت تعاني من سرطان البنكرياس، وقد خضعت لعملية جراحية في القلب، وبعد وفاتها اعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اختيارة للقاضية الفيدرالية كوني باريت خلفاً لروث بادر غينسبيرغ والتي توفت الشهر الحالي.