تدفقت السيول المحمدية الجارفة الى ساحات الإحتفال بذكرى المولد النبي الشريف وتجمعت وأتت من كل حدب وصوب لتجدد العهد والوفاء بأنهم سيمضون على الدرب ومستمسكون بالدين المحمدي الأصيل القائم على الرحمة والتراحم والمساواة والعدل، الدين القائم على المبادئ السمحاء، تدفق السيل الهادر وهم يصرخون لبيك يا رسول الله، ليزلزلوا بهذه الصرخة المليونية عروش الكفر والطغيان، وليجددو التزامهم ووقوفهم مع النبي محمد صلى الله علية وعلى آله وسلم، في ظل الهرولة للحكومات العبرية نحو الكيان الصهيوني للتطبيع معه وكسب ود ترامب ونتنياهو، إنبطحوا وانحنو ذلاً أمام هؤلاء الطغاة، بينما ملايين الشعب اليمني خرجو ليرفضوا الوصاية والتطبيع، وقدموا الدماء والأنفس في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض، شعب اليمن لا مثيل لة في هذه الأرض، شعب الأنفة والشموخ والعزة والكرامة، شعب محمدي أصيل متمسك حتى آخر قطرة من دمة بدين الله وبرسوله وآل بيت رسولة، أما دول العدوان فالإنتصارات الوهمية التي يحققونها في فضائياتهم إنما هي مجرد أحلام، فالله تعالى مع الحق ولن ينصر الا من ينصرة، اليمن اليوم بشموخ رجالة العظماء صامد في ميادين الجهاد ومستبسل في كل المعارك ضد أعداء الله، رجال يعشقون الشهادة في سبيل الله يقدمون كل ما لديهم ويقدمون أرواحهم حتى يرضى الله عنهم، ومع كل هذا الحب لدين الله نرى أيات نصر الله تتجلئ في الجبهات، ودائما ما تحتدم المعارك في كل الجبهات والتي يقودها رجال الجيش واللجان الشعبية ضد من باعو الدين والوطن والشعب والأخلاق، فيشتد وطيس المعارك بإستخدام شتئ الأسلحة ومع قصف طيران العدوان لمواقع المجاهدين الا انه ومع انقشاع غبار المعارك تتجلئ الإنتصارات الكبرى والتأييد الإلهي لرجال الرجال الأوفياء مع الله، الصادقين في زمن الغدر، الثابتين على الدين، فلله الحمد أن منّ الله علينا بالهداية.
https://salamfmibb.blogspot.com/