ينتظر الشعب اليمني هذه الأيام بشوق ولهفة ليوم الثاني عشر من ربيع الأول لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف حيث بدأ المواطنون بتعليق الزينة على المنازل وكذا تجهيز الألعاب النارية والبدأ أيضاً بتركيب الإنارات المتميزة باللون الأخضر، الجميع هنا يشعر بفرحة عظيمة وشعور بالإستبشار والبهجة والفرح والسرور، الكثير من الشباب يبادرون لتجهيز كل ما يحتاجة الأحتفال ليظهر بشكل راقٍ جداً ويليق بمقام سيد البشرية، إذ تزدان كل محافظات ومدن البلاد باللون الأخضر ويبتهج المواطنون بهذه التجهيزات التي تدل على مدى الإرتباط الوثيق بنبي الرحمة الرسول الخاتم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فهنا في اليمن الإحتفال بالمولد النبوي مميزا جداً ومختلفاً تماماً عن باقي الدول، إنه حقاً يوم عيد، عيد بكل ما للكلمة من معنى، فهذا الإرتباط وتجديد العهد لرسول الله وتعظيمة والحب العميق للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم هو من جعل الشعب اليمني ينتصر في كل الأصعدة وهو أيضاً من أظهر الحق وتجلت ملامح الإنتصار وتحققت انتصارات عظيمة في كل جبهه وميدان، وما صفقة تبادل الأسرئ التي حاول العدو مرارا وتكرارا أن يفشلها وأفشلها عدة مرات، ونجحت في آخر اللحظات واستقبال أرض اليمن لرجالها ولأسراها الأحرار والشجعان والأبطال الا دليل على تأييد الله لنا وهي ايضا بشارة لقدوم نصر عظيم، فمن تمسك بمحمد وآل بيته الكرام لن يذل أو يخزئ
https://salamfmibb.blogspot.com/